الجمعة 24/ ربيع الأول/ 1446 - 27/09/2024 : undefined
رواية الاحتلال الصهيوني التي أطلقها بعد العدوان الذي شنه على الضاحية الجنوبية مساء اليوم، بأنه استهدف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هي محاولة للتغطية على هذه الجريمة التي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف . وأكد سياسيون أن العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية أكبر من كونه جريمة وعدوان وليس مستغربا على مجرم أعتاد على قتل المدنيين في ظل صمت أممي وعربي مخزي. وقال المحلل السياسي عبدالله عامر " السيد حسن نصر الله لن يكون موجوداً في مقرات معروفة وبالتالي الهدف تدشين مرحلة جديدة من الحرب بذريعة محاولة اغتيال الأمين العام وهذا سيتكرر وبذات الذريعة " من جانبة يقول الكاتب السياسي سامح عسكر " ساذج من يعتقد أن زعيم حزب لبناني، مقاتل ضد إسرائيل، تعرض للاغتيال 90 مرة من قبل، وهو على رأس المطلوبين للكيان، أن يكون متواجدا في المقر الرئيسي للحزب أثناء الحرب " . وأضاف " الذي حصل النهاردة جريمة ضد مدنيين، هم يمثلون القطاع المدني لحزب سياسي لبناني، عناصره كله مدنيون خدميون لصالح أهل المنطقة " وقال عسكر "الجناج العسكري للحزب مطلع عينكم على الحدود، وكعادة الجبناء لا يستقوون سوى على المدنيين والعُزّل " ..مؤكداً أن ما حصل واحد من أهم معالم المأزق والفشل الإسرائيلي في الحرب بدورة أكد عضو المكتب السياسي لأنصار محمد البخيتي أن استهداف نتنياهو للمدنيين لن يؤثر على موازين القوى العسكرية ولكنه سيرفع من كلفة الفاتورة التي سيدفعها الصهاينة مستقبلا. فيما أشار المحلل السياسي فيصل عبدالساتر إلى أن ما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قليل ليس عدواناً اسرائيلياً فحسب بل عدوان اميركي غربي اسرائيلي وبتأييد من بعض الدول العربية. وأعتبر عبدالساتر العدوان على الضاحية بزلزال ضرب ضاحية العز والشرف . من جانبها قالت الكاتبة الصحفية منى صفوان " اولاً مافيش حاجة اسمها المقر الرئيسي لحزب الله! هذا ليس حزباً بالمعنى التنظيمي والاداري،، ليكون له مقر قيادة رسمي ، كأي حزب سياسي ، فتشكيله وتنظيمه مختلف تماماً " وأضافت " ثانياً بالعقل اذا هو فعلاًً مقر رسمي ، هل سيكون نصر الله موجوداً فيه!! جالس على مكتبه مثلاً، وفاتح الاخبار !! وينتظر الاستهداف الاسرائيلي " وتابعت صفوان " هذه الصورة النمطية عن الاحزاب وقادتها، ليس للحزب علاقة بها، لكن الاكيد أن هناك ضحايا ابرياء ، سقطوا، فهذا تجمع سكني،وضرب لمدنيين، وجريمة حرب هذه عمارات سكنية، وليست مقراً للحزب فلا تروج للرواية الاسرائيلية " بدورها أكدت الإعلامية زهراء ديراني أن تبنّي رواية العدو الصهيوني بشأن استهداف مركز قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية خطأ فادح، بل مشاركة وتواطؤ في الجريمة، ومحاولة فاشلة لغسل يديه من مجزرة بحق المدنيين. وأشارت إلى أن الغارات الصهيونية استهدفت أبنية سكنية وأحد الشوارع التي تزدحم بالمارة..مؤكدة أن العدو أرتكب مجزرة بحق أهلي في الضاحية . فيما قال الصحفي جمال شعيب " كل ما يتداوله الاعلام العبري هو لتبرير المجزرة التي ارتكبها، وهي مجزرة مقصودة ومتعمدة وهدفها الناس والمدنيين بالدرجة الأولى. وأضاف " العدو نفسه كان ولا يزال يرتكب المجازر بحق أهلنا في غزة يقصف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، ثم يدّعي أنه استهدف قادة لحركة حماس فمتى نتعلم؟
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت