وقفات في جبل الشرق بذمار بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى وتنديداً بجرائم الاحتلال

الجمعة   08‏/ ربيع الآخر‏/ 1446  -  11/10/2024   :   ذمار نت

                            
شهدت مديرية جبل الشرق وقفات شعبية بالذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني تحت شعار "طوفان نحو التحرير"، وتنديدا بالإجرام الصهيوني والأمريكي.

وخلال الوقفات، التي أُقيمت بالجُمعة والشرقي ومخلاف الظهر والحداء وربع الحد وبني أسعد والموسطة والمعزبة والحميطة، ردّدَ المُشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل صمت وتواطوء دولي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.

وأكدوا أنَّ الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" تأتي كمحطة ثورية جامعة يتجدد فيها الطوفان الفلسطيني واليمني واللبناني ضد العدو الصهيوني.

فيما بارك بيان صادر عن الوقفات، عملية الرد الإيرانية، وعمليات القوات المسلحة اليمنية ومحور الجهاد والمقاومة التي دكت أهدافاً عسكرية صهيونية في عمق الأراضي الفلسطينية المُحتلة، داعياً إلى توجيه المزيد من الضربات والعمليات النوعية في عمق العدو الصهيوني حتى يتوقف عن العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وعاهد البيان الشهيد القائد حسن نصرالله بالمُضي على دربه بذلاً وعطاءً وجهاداً وتضحيةً حتى يتحقق النصر الكامل بمشيئة الله تعالى.

وخاطب البيان الأشقاء في فلسطين ولبنان بالقول: أنتم لستم وحدكم، فالله معكم، والشعب اليمني وأحرار العالم معكم وإلى جانبكم، ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر.

وحث البيان على الوفاء لدماء الشُهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم على طريق القدس، وإعداد العُدة لخوض المعركة المصيرية والفاصلة مع حلف الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها إسرائيل ومن يدور في فلكها.

كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بعزلتي المعزبة والحميطة بالمديرية ، وقفة نسوية بالذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.

وفي الوقفة ردّدت المُشاركات هتافات التأييد لمحور المقاومة والمُباركة للرد الإيراني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.

واستنكرن جريمة إغتيال شهيد الإسلام والإنسانية والقُدس السيد حسن نصرالله، في ظل صمت وتواطؤ المُجتمع الدولي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.

فيما أكد بيان صادر عن الوقفة، أنَّ الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" تأتي كمحطة ثورية جامعة يتجدد فيها الطوفان الفلسطيني واليمني واللبناني ضد العدو الصهيوني الغاصب.