الثلاثاء 12/ ربيع الآخر/ 1446 - 15/10/2024 : ذمار نت
قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال بدأ في إيقاف عشرات من جنود الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم الاستمرار في أداء الخدمة العسكرية ما لم يتم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن الجيش اتصل هاتفيا بالجنود الذين وقعوا على رسالة احتجاج طالبوه فيها بإبرام صفقة لإعادة الأسرى أو فإنهم سيمتنعون عن الخدمة، وأبلغهم بقرار وقفهم. ووصف احد الجنود المكالمة الهاتفية بأنها “تهديد”، بينما قال جندي أخر إن قائد كتيبته أجرى معه “مكالمة توبيخ طويلة”، تقرر في نهايتها وقفه عن الخدمة، وفق الصحيفة. وقبل أسبوع، قالت الصحيفة ذاتها: “وقع 130 جنديا إسرائيليا رسالة حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (المحتجزين بغزة)”. وفي ذات السياق أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن خلافات في وحدة كوماندوز إسرائيلية بعد معارك مباشرة صعبة مع مجاهدو “وحدة الرضوان” ادت إلى مقتل العشرات منهم. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جنودا في وحدة ما تسمى “إيغوز”، التي تقاتل في جنوب لبنان، دخلوا في ما وصفتها بـ”نقاشات صعبة” مع قادة الوحدة. ونقلت الصحيفة عن تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المقاتلين اشتكوا من قرار اتخذه أحد القادة في المعركة، أدى إلى مواجهة مباشرة مع مقاتلي “وحدة الرضوان” -التي تُوصف بقوة النخبة في حزب الله اللبناني- حيث قُتل وأصيب عشرات الجنود من وحدة “إيغوز”، في وقت شدد فيه الجيش على أنه يثق في حكم القادة الميدانيين. وأوضحت أن التوتر بين جنود وحدة “أيغوز” وقادتهم والإحباط الذي يشعر به الجنود جاء في أعقاب المعركة الصعبة في بداية العملية البرية في لبنان، يأتي على وجه التحديد في ذروة النشاط العملياتي للجيش الإسرائيلي ضد حزب الله. وجاءت هذه الخلافات المتواصلة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع إعادة انتشار ضباط في الوحدة كبديل لمن قتلوا أو جرحوا في المواجهة الصعبة مع مجاهدو حزب الله في جنوب لبنان. وإيغوز هي وحدة مشاة متخصصة تتبع لواء الكوماندوز في جيش الاحتلال الصهيوني ، الذي يعتبرها واحدة من أهم وحدات النخبة لديه، وتُعرَف بـ”الوحدة 621″، ويعني اسمها “مكافحة حرب العصابات والقتال على نطاق ضيق” وتأسست لمحاربة المقاومة في لبنان عام 1995، وعقب انسحاب الاحتلال من لبنان عام 2000 حولت عملياتها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وشاركت في ارتكاب الجرائم بحق الفلسطيين واخرها العدوان على قطاع غزة
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت