الجمعة 15/ ربيع الآخر/ 1446 - 18/10/2024 : ذمار نت
خرج ابناء مديرية المنار بمحافظة ذمار اليوم بمسيرة جماهيرية تحت شعار "مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان" وأكد المشاركون في المسيرة التي تقدمها مدير المديرية محمد جعران والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية ، أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية والصمت الدولي وفي ذات السياق خرج ابناء مديرية جبل الشرق بمسيرتين جماهيرية بعنوان " مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان " وجدد المشاركون في المسيرتين التي تقدمها القيادات المحلية والتنفيذية التأكيد على الاستمرار في درب الجهاد دفاعا عن الوطن وإسنادا للأشقاء في فلسطين ولبنان في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وشهدت مديرية مغرب عنس اليوم مسيرة تحت شعار " مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان " . ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها القيادات المحلية والتنفيذية الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية والشعارات المؤكدة على الوفاء لشهداء الأمة والإنسانية وللقائد المجاهد الشهيد يحيى السنوار وللشعبين الفلسطيني واللبناني ولكل المجاهدين في غزة وفلسطين المحتلة. وأكدت البيانات الصادرة عن المسيرات، أن القائد الشهيد يحيى السنوار فجر هو ورفاقه المجاهدين "طوفان الأقصى" التي زلزلت حصون اليهود الصهاينة كأكبر عملية في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.. لافتا إلى أن هذا الشهيد البطل نال وسام الشهادة، وسيواصل أبطال المقاومة معركة طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة. وأشارت إلى أن حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية ولبنان تكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط، وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية ومساندة من بعض الدول الأوروبية مستغلين التخاذل العربي والإسلامي، والصمت العالمي المعيب. كما أكدت البيانات الاستمرار في الجهاد في سبيل الله رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات وفاء لدماء الشهداء القادة ودعما وإسنادا لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد عدو الله والإنسانية والإسلام والمسلمين العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه وشركاءه. وحيت الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين يواصلون التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودمار. وباركت البيانات، للأشقاء المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، ولكن خيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت