الاثنين 18/ ربيع الآخر/ 1446 - 21/10/2024 : ذمار نت
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ومدرسة العلوم الشرعية بالمدرسة الشمسية بمحافظة ذمار اليوم، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ، وتنديداً بحرب الإبادة وجرائم الاغتيالات لقيادات حركات المقاومة. وخلال الوقفة بحضور عضو مجلس الشورى جبران الرازحي، أشار وكيل المحافظة أحمد الضوراني إلى أن الاحتلال يستعرض بجرائم اغتيال قادة المقاومة وهو لا يعي أننا نزداد قوة وثبات في ميادين الجهاد في سبيل الله والدفاع شعوبنا وأطاننا. ولفت إلى أن العدوان الصهيوني في حالة احتضار وهي الحالة التي يجب مواجهتها بمزيداً من الصبر والثبات حتى يحقق الله النصر. وأكد أن الذين فرحوا لاستشهاد السيد حسن الله ويحيى السنوار ،لا يمثلون الأمة العربية والإسلام وهم أدوات للأمريكي وعملاء للاحتلال الصهيوني..حاثا على ضرورة استمرار فعاليات مناصرة القضية الفلسطينية ودعم عمليات اسناد المقاومة في غزة ولبنان. بدورة أشار مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى أن الوضع المأساوي والدماء التي تسيل في غزة ولبنان بحاجه إلى وقفة جادة لإيقاف حرب الإبادة التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني. وأكد أن الدماء التي تسيل ونشاهدها كل يوم في غزة ولبنان كشفت المتشدقين باسم المذاهب أبواق ال سعود الذين باركوا استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار .. مبيناً أن الأمة أمام جبهتين جبهة الإيمان وجبهة الكفر . وقال الهطفي " موقفنا هو موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ، أننا معكم ولن نترككم يا أهل غزة ونحن السند والممدد مهما كانت التحديات"..داعياً إلى استمرار الانشطة والفعاليات المناصرة لغزة ولبنان ودعم العمليات العسكرية للقوات المسلحة المساندة للمقاومة. وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً، دعماً واسنادا لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة. وحيا البيان الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين يواصلون التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودمار. وأشار إلى أن حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية ولبنان تكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط، وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية ومساندة من بعض الدول الأوروبية مستغلين التخاذل العربي والإسلامي، والصمت العالمي المعيب. وأكد البيان ، أن القائد الشهيد يحيى السنوار فجر هو ورفاقه المجاهدين "طوفان الأقصى" التي زلزلت حصون اليهود الصهاينة كأكبر عملية في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.. لافتا إلى أن هذا الشهيد البطل نال وسام الشهادة، وسيواصل أبطال المقاومة معركة طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة. وبارك البيان، للأشقاء المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، ولكن خيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت