وقفة لهيئة مستشفى ذمار العام تنديدا بجرائم الاحتلال و استهدافه للقطاع الصحي في غزة.

الخميس   26‏/ جمادى الأولى‏/ 1446  -  28/11/2024   :   ذمار نت

                            
نظمت الكوادر الطبية والصحية والإدارية بهيئة مستشفى ذمار العام ، اليوم، وقفة تضامنية مع القطاع الصحي والطبي الفلسطيني واللبناني ،وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني، واستهدافه للقطاع الصحي والعاملين في قطاع غزة، وارتكابه المزيد من المجازر الوحشية،واخرها حصار مستشفى كمال عدوان. 

وعبّر المشاركون في الوقفة، التي تقدمتها وكيل المحافظة محمود الجبين ورئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي ونائباه الدكتور عبدالملك الخيواني وعبدالكريم الثمري ، عن الاستنكار لحرب الإبادة على غزة، واستهداف المنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض، واعتقال الكوادر الطبية، وممارسة التعذيب والإعدام داخل السجون.

واكدوا ان هذا الاستهداف الممنهج والمدروس، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى قطاع غزة، جرائم حرب بحق الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.

ونددوا بتصعيد الكيان المجرم، واستهدافه المكثف لمستشفى كمال عدوان، ومحاولة اغتيال مديره، الدكتور حسام أبو صفية.. مناشدين المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف وحشية الاحتلال بحق المستشفى، والعاملين فيه، والمدنيين في غزة.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على المستشفى كما هو الحال في محافظة شمال قطاع غزة، يستدعي تحركا فوريا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية.. داعيا المنظمات الدولية إلى الخروج عن صمتها المخزي، والتحرك لإنهاء هذا الحصار

وأدان البيان، القصف والحصار المتعمد على مستشفى كمال عدوان.. معتبرا الصمت الدولي شراكة واضحة في هذه الجرائم، وتنصلا عن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار بيان الوقفة إلى أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات القتل والتشريد والتجويع في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي، ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.