الجمعة 10/ رجب/ 1446 - 10/01/2025 : ذمار نت
شهدت مديرية عتمة محافظة ذمار اليوم خمس مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيدآ على الثبات والإستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد تحت شعار "جهادآ في سبيل الله ونصرة لغزة ...سنواجه كل الطواغيت" رفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل المحافظة الشيخ جمال معوضة ومدير عام عتمة م.عبدالمؤمن الجرموزي ومسؤول التعبئة العامة مطهر المحاقري الشعارات ورددوا الهتافات المؤكدة على إستمرار الموقف اليمني المساند لغزة والتصدي لكل الطواغيت. وجدد ابناء مديرية عتمة المحتشدون في ساحات مركز المديرية ' وسوق الثلوت 'والميدان 'والربيعة 'والمقرانة العهد والولاء المطلق لله ورسوله وأعلام الهدى في الثبات والإستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد. وحيا ابناء مديرية المواقف الإيمانية لقائد الثورة، والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، بضرب أهداف حيوية للعدو وفي ذات السياق خرج ابناء مديرية الحداء اليوم بمسيرتين جماهيرتين حاشدتين تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت وأكد أبناء مديرية الحداء في المسيرتين التي تقدمها القيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية مواصلة الدفاع عن المقدسات الاسلامية والثبات على الموقف في نصرة القضية الفلسطينية. واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً، وتدميراً، وتجويعاً، وتهجيرا. كما شهدت مديرية جهران اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني. ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، ومدير عام مكتب وزير الشباب نصر صلاح، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة. ودعا بيان مسيرات عتمة والحداء وجهران السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها. واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة. وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟. وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد. وبارك للقيادة القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت