الجمعة 10/ رجب/ 1446 - 10/01/2025 : ذمار نت
شهدت مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار ، اليوم ، أربع مسيرت حاشدة تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت" ورفع المشاركون في المسيرات "بمناطق حدقة وعاثين والوعري ومدينة ضوران بحضور مدير عام شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي ومدير عام المديرية أحمد عبدالله الصيح ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد واز وقيادات تنفيذية ومحلية ، وتعبوية ، وشخصيات إجتماعية ، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية والمقاومة، ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين واليمن، والمؤكدة على التحدي والصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر. وأكد المشاركون على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي للشعب اليمني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه وجانب مقاومته، والوقوف إلى جانب المقدسات الإسلامية كما شهدت مديرية وصاب السافل اليوم ثلاث مسيرات في مركز المديرية الاحد ومشرافة والكمب، بحضور عضو مجلس الشورى عبده الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد حسين الضوراني. ورفع المشاركون في المسيرات بحضور مدير عام الزكاة ابراهيم المتوكل ومدير المديرية فؤاد القديمي والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية الشعارات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني على غزة..ورددوا الهتافات المؤكدة على إستمرار الموقف اليمني المساند لغزة والتصدي لكل الطواغيت. وفي ذات السياق شهدت مديرية عنس اليوم مسيرتين حاشدتي بمخلاف زُبيد ومخلاف يعر وعدد من الوقفات الشعبية في عدة مناطق، مساندة لغزة و تحت شعار "جهادآ في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" واستنكر ابناء عنس في المسيرتين والوقفات استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً، وتدميراً، وتجويعاً، وتهجيرا. وجدد بيان صادر عن مسيرات ضوران ووصاب السافل وعنس التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات. وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها. ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها. واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة. وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟. وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد. وبارك للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت