خليل الحية : في هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا سيكون لها ما بعدها ونشكر كل من وقف معنا في جبهة الإسناد.

الأربعاء   15‏/ رجب‏/ 1446  -  15/01/2025   :   ذمار نت

                            
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خليل الحية أن هذه اللحظة التاريخية من جهاد الشعب الفلسطيني ونضاله سيكون لها ما بعدها . 

وقال " نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد في لبنان الشقيق والإخوة في حزب الله الذي قدم مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة" .. مؤكدا ان الشعب اللبناني قدم تضحيات كبيرة وصبر عظيم، دفاعا وإسناداً للشعب الفلسطيني . 

وأضاف قائلا " أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو"

وأشار إلى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت المقاومة والشعب الفلسطيني وانخرطت في المعركة ودكت قلب الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق 

وتطرق إلى دور المقاومة العراقية التي اخترقت كل العوائق لتساهم في إسناد فلسطين ومقاومتها ووصلت صواريخها ومسيّراتها إلى الاراضي المحتلة. 

وذكر الدكتور خليل الحية ان جبهات الإسناد أبلت بلاء حسنا يجسد أخوة الإسلام والعروبة 

وأضاف الحية في كلمة متلفزة عقب إعلان اتفاق وقف العدوان على غزة مساء اليوم " لن يرى عدونا منا لحظة ضعف ولا انكسار" 

وتابع  " لن ننسى ولن نغفر وليس منا ولا فينا من يفرط بحق كل هذه الآلام والتضحيات والوصول إلى اتفاق وقف العدوان نشكر كل من وقف مع شعبنا ومقاومتنا " 

وأشار الحية إلى هل غزة أدوا الأمانة على حقها وقدموا لحظة العطاء وصبروا في مواقع الصبر وجاهدوا في مواطن الجهاد ونالوا من الشرف أعظمه 

وحيا قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى  

ولفت إلى معركة طوفان الأقصى شكلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية

واعتبر الحية ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ " 

وأكد القيادي في حركة حماس الحية ان الحرب ستبقى اوصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الصامت المتخاذل ولن ينسى شعبُنا كل من شارك في حرب الإبادة على قطاع غزة

واوضح ان هدف العدو المبطن كان تصفية القضية وتدمير القطاع والانتقام من أهله وتهجيرَهم، وإنهاءَ آثار العبور المجيد في السابع من أكتوبر. 

وأشار إلى ان الاحتلال فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلن مؤكدا ان القدس ستبقى والأقصى بوصلتنا وعنوان مقاومتنا حتى التحرير