الأربعاء 29/ رجب/ 1446 - 29/01/2025 : ذمار نت
نظّم فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية، بذكرى عيد جمعة رجب والشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي. وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة، محمد عبدالرزاق، أن جمعة رجب محطة مهمة في حياة اليمنيين، فهو اليوم الذي أعلن فيه أهل اليمن دخولهم الطوعي في دين الله أفواجًا، وانطلاقهم لحمل ونشر الإسلام في أصقاع المعمورة. وأشار إلى أن هوية الشعب اليمني الفريدة كانت محط إعجاب الرسول الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم - والذي كان يدرك الدور المنوط باليمنيين في خدمة الإسلام منذ صدره وحتى اليوم. واستعرض التضحيات التي قدّمها شهيد القرآن، السيد حسين بدر الدين الحوثي، في استنهاض الأمة، والدفع بها من خلال المشروع القرآني لمواجهة طغاة العصر، وكشف المشاريع الأمريكية الصهيونية الهادفة إلى تفتيت الأمة وشرذمتها وإفسادها أخلاقيًا. ولفت إلى أن نصرة الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة، للشعب الفلسطيني تعد من مصاديق المشروع القرآني الذي وضعه الشهيد القائد، والذي يُعدّ تأصيلًا للهوية الإيمانية، في نصرة الإسلام ومقدساته. وخلال الفعالية، التي حضرها مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بالمحافظة، إبراهيم البنوس، ومسؤول قطاع الأشغال بالمحافظة، المهندس يحيى الشامي، ورئيس اتحاد نقابات عمال اليمن، علي شرهان، أكّد نائب مدير الفرع، أحمد حامد، المكانة العظيمة لجمعة رجب في التاريخ الإسلامي واليمني، معتبرًا هذه الذكرى وسام شرف كبيرًا وفضلًا عظيمًا لشعبنا اليمني. وأشار إلى عظمة المشروع القرآني الذي دعا إليه الشهيد القائد، لافتًا إلى أن أبناء الشعب اليمن يسيرون اليوم على الدرب والمسار الذي سار عليه أجدادهم في حمل همّ الدين والأمة، ومسؤولية رفعتها وعزتها، ومواصلة السير وفق المشروع القرآني بقيادة قائد الثورة، السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي. بدوره، أكّد الناشط الثقافي عبدالله البنوس، أن ذكرى جمعة رجب تُعدّ بمثابة عيدٍ لابناء اليمن، لافتًا إلى أن الشعب اليمني اعتاد عبر التاريخ الاحتفال بهذه المناسبة. واستعرض ثمار المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد، مشيرًا إلى فضله، بعد الله تعالى، في ترسيخ الهوية الإيمانية، ودور القيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومواجهة أعداء الأمة.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت