الجمعة 01/ شعبان/ 1446 - 31/01/2025 : ذمار نت
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية خلال نعيه للقائد الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه " هؤلاء الابطال جميعاً تركوا من خلفهم جيلاً تربى على موائد القرآن وفي ساحات الجهاد والمقاومة " وأضاف " اسم الشهيد محمد الضيف كان يزلزل الاحتلال وقاوم على مدى 30 عاماً حيث استطاع مع القادة الأوائل بناء جيش يضرب العدو بلا تردد " وتابع الحية " شعبنا ومقاومتنا الباسلة أسقطت هيبة الاحتلال ككيان لا يهزم وأصبحت هزيمته ممكنه ومعركة طوفان الأقصى أثبتت أنه لا مستحيل أمام مقاومتنا وشعبنا " وأمضى قائلا " تمكنا من التغلب على الكثير من التحديات الصعبة وقادتنا كانوا عند مسؤولياتهم وطوفان الأقصى كانت العلامة الفارقة ما بين الممكن والمستحيل " وأشار الدكتور خليل الحية إلى أن صانعو الطوفانو اثبتوا أن لا مستحيل أمام شعب يناضل من أجل حريته ومقاومة تملك قرارها وإرادتها وسلاحها " وقال " نقف اليوم مع رفقاء الدرب الذين عملنا معاً سنين طويلة، في قيادة هذه الحركة المباركة، وتوجيهِ دفتها في ظل حسابات دقيقة، فرضتْها ظروف المراحل المختلفة واستطعنا بعون الله ومعيته، ثم بحكمتهم وجرأتهم وبركة الشورى ودماء الشهداء، أن نعبُر المراحل القاسية والتحديات الصعبة " واضاف " نعزي أنفسنا لاستشهاد قادتنا الأمناء على قضيتهم ومصالح الشعب الفلسطيني العليا فالشهداء القادة كانوا عند مسؤولياتهم بهمة عالية وحركة دؤوبة لتحويل الخطط والرؤى إلى وقائع على الأرض، وخاصة بدء مشروع التحرير " وتابع الحيه قائلا " استشهاد قادتنا الكبار ودمائهم الزكية أظهرت بطولة ونصراً وتسلم الراية جيل جديد من الصناديد ليكملوا المسيرة وقادة حركة حماس في طليعة الشهداء ونشارك الشعب الفلسطيني التضحيات من أجل فلسطين حرة أبية " وأكد ان القائد الشهيد إسماعيل هنية فقيد الامة والرمز الوطني الكبير، كان يُخفي خلفَ هذا الهدوءِ والابتسامة بركانَ الثائرِ والقائد المجاهد سيدُ الطوفان صاحبُ العلامة الفارقة في تاريخ حماس وشعبنا الفلسطيني التي ستبقى محفورة جيلا بعد جيل " وأشار إلى ان الشهيد القائد أبو إبراهيم يحيى السنوار تحول لأيقونة لكل حر شريف حول العالم يرفض الظلم والعدوان وأيقونة للقائد الثائر المشتبك كما ان القائد الشهيد صالح العاروري رئيس حركة حماس في الضفة الغربية شارك في تأسيس كتائب القسام في الضفة . وأكد الدكتور خليل الحيه ان العاروي كان المجاهد في السجون وخارجها وأعاد لمشروع المقاومة في الضفة الروح والحياة لا يهاب أن يقع على الموت أو أن يقع الموت عليه فنحن فقدنا القادة، فقدنا هذه التجربة وهذه الخبرة، ولكن حسبنا انهم ارتقوا شهداء في هذا الطوفان الهادر مقبلين غير مدبرين واثقي الخطى نحو رب كريم وأوضح ان جيل الجهاد لديه من الوعي والفهم والإرادة ما يمكنه من إتمام المسيرة وإكمال ما بدأه القادةُ المؤسسون وقال الحيه " نعاهد الله ونعاهد شعبنا ان نبقى على ذات الدرب وأن نقضيَ على ما مات عليه القادةُ المؤسسون إن غابت عنا أجسادُ القادة المؤسسين ، فأرواحهم وأفكارهم وميراثُهم حاضرٌ بيننا ينير لنا الطريق نحو القدس والاقصى والتحرير والعودة بإذن الله "
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت