الخميس 14/ شعبان/ 1446 - 13/02/2025 : ذمار نت
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيتدخل بالقوة العسكرية في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة أو اتفقا مع الأنظمة العربية لتنفيذها. وقال السيد القائد في كلمة له عصر اليوم حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية “موقفنا في يمن الإيمان والحكمة ثابت ومبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والوقفة الجادة الصادقة معه بكل ما يمكن، وإذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لمحاولة تنفيذ الخطة بالقوة أو اتفقا مع الأنظمة العربية لتنفيذها سنتدخل حتى بالقوة العسكرية”. وأضاف “سنتحرك في أداء مسؤوليتنا الجهادية للتصدي لأمريكا وإسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني كما فعلنا في مواجهة جريمة القرن وسنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجهت الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة”. وتابع “لن نتفرج أبدا إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ الخطة الباطلة الظالمة العدوانية الإجرامية بالقوة، وسنواجه عدوانهم بالقوة وبالتدخل العسكري وبالجهاد في سبيل الله تعالى بكل الوسائل”.. مجددّا التأكيد على أن اليمن لن يتفرج أبدًا أمام الخطة الأمريكية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ولن يقبل بتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم. كما جدد التأكيد على وقوف الشعب اليمني الكامل الجاد والصادق لنصرة الشعب الفلسطيني.. مضيفًا “نحن في يمن الإيمان والجهاد والحكمة نجدد وقوفنا الكامل الجاد والصادق لنصرة الشعب الفلسطيني وسنتجه على الفور عسكريا في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي بناءً على تهديد الطاغية ترامب للعدوان في يوم السبت أو قبله أو بعده على قطاع غزة، ولن نتردد في استهداف العدو الإسرائيلي والأمريكي معا، وسنراقب مسار تنفيذ الاتفاق”. ومضى بالقول “عندما نرى نكثا بالاتفاق وتصعيدًا من جديد على الشعب الفلسطيني وعدوانا شاملا عليه، فسنتدخل عسكريا كما تدخلنا لنصرة الشعب الفلسطيني”. ودعا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرف يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات ليعلن للعالم أجمع وقوفه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما دعا القوات المسلحة إلى أن تكون على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري في حال أقدم المجرم ترامب على تنفيذ تهديده على الشعب الفلسطيني. وقال “شعبنا سيخرج يوم الغد خروجا واسعا في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات ليعلن للعالم أجمع وقوفه الصادق والجاد والكامل مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات بما في ذلك الخيار العسكري، وسيوجه رسالة تحذيرية صادقة وجادة للأمريكي والإسرائيلي من أي تصعيد أو عدوان جديد على قطاع غزة أو تهجير”. وأضاف “شعبنا سيخرج يوم الغد ليؤكد للعالم أجمع ذات الموقف في حال توجه الأمريكي والإسرائيلي إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بمقدساته وأي من الخطوط الحمر”.. مؤكدًا أن الشعب اليمني يعي مسؤوليته ولذلك كان حضوره على مدى 15 شهرا مشرفا وكان سقف موقفه عاليا جدا بحجم المسؤولية. وتابع “الذلة أمام الأمريكي والإسرائيلي تتنافى تماما مع الإيمان، وبلدنا هويته إيمانية، والعزة الإيمانية كانت متجلية في موقف شعبنا في عزته على الكافرين وجرأته وشجاعته وإحساسه بالمسؤولية”. وأردف قائلًا “سنكون في رصد مستمر مع التنسيق المستمر مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين ومحور المقاومة، وموقفنا بهذا السقف والوضوح والجدية”. وخاطب السيد القائد، أبناء الشعب الفلسطيني والمجاهدين في فلسطين بالقول ” لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، نحن معكم في مواجهة كل المؤامرات والخطط الشيطانية الصهيونية اليهودية التي تستهدفكم”. وتحدث عن الاتفاق الفلسطيني، والصهيوني.. موضحًا أن هناك التزام ووفاء من حماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة فيما يتعلق باستحقاقات المرحلة الأولى، والعدو الإسرائيلي لم يفِ بكامل الاستحقاقات.. مؤكدًا أن الأمريكي هو مشجع للإسرائيلي على الإخلال بالتزاماته وعدم الوفاء بها كاملة مع أنها التزامات تتعلق بالجانب الإنساني. ومضى بالقول “مسألة الخيام مسألة أساسية وكذلك الكرفانات، لأن معظم المنازل والمساكن في قطاع غزة مدمرة بالكامل، وقد دخلت كميات محدودة وضئيلة من الخيام لا تلبي سوى ثمانية بالمائة من الاحتياج الكامل للسكان في غزة”. ولفت قائد الثورة إلى أن هناك تعنّت إسرائيلي حتى في مسألة نقل الجرحى المتفق على خروجهم للعلاج من خلال معبر رفح.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي لم يفِ بالالتزامات المتبقية عليه فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى وهو يماطل ويتنكر بتشجيع أمريكي. وقال “الأمريكي هو الضامن لكنه ضامن يتنكّر لكل الحقوق والمواثيق والاتفاقات، ومخادع ويكذب ويفجرويتنكر للحق والعدالة، فيما الإسرائيلي واضح تماما في أنه هو الذي يتهرب من المرحلة الثانية، وكان المجرم نتنياهو من أعلن عن نيته تمديد المرحلة الأولى”. وبين أن المجرم نتنياهو يريد أن يأخذ من الفلسطينيين ما هو ضمن المرحلة الثانية في المرحلة الأولى، ويسعى لتجريد الفلسطينيين مما بأيديهم ويفرض عليهم إخراج من بقي من أسراه ضمن المرحلة الأولى، ولا يفي بالتزاماته وهناك استحقاقات كبيرة للمرحلة الثانية تتعلق حتى بجوانب أساسية في الإعمار والإيواء وإكمال الانسحاب. وأفاد بأن الاتفاق له صيغة واضحة ومراحل محددة وخطوات محددة حتى في إخراج الأسرى وتبادل الأسرى وبقية الاستحقاقات ضمن الاتفاق.. مؤكدًا أن ترامب اتجه بالتهديد للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة بالعدوان عليها إذا لم يفرجوا السبت عن كل الأسرى. واستهجن السيد عبدالملك الحوثي تهديدات ترامب ووعيده للفلسطينيين بالجحيم وتنكر حتى للاتفاق الذي هو ضامن على تنفيذه.. مشيرًا إلى أن موقف ترامب خروج وشذوذ عن الأعراف الدولية بكلها، دجل وكذب وغدر واستخدام للغة الطغيان والتهديد بالجحيم. وخاطب السيد القائد المجرم ترامب بالقول “الجحيم لك
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت