أُمسيات رمضانية في جبل الشرق ووصاب السافل بذمار .

السبت   15‏/ رمضان‏/ 1446  -  15/03/2025   :   ذمار نت

                            
أقيمت في مخلاف الظهر بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، أُمسية رمضانية حاشدة إحياءً لذكرى غزوة بدر الكُبرى تحت شعار “يوم الفرقان نصرٌ من الله وفتحٌ قريب" .

وخلال الأُمسية ، حث مدير عام المديرية محسن شقدم ، على اغتنام ذكرى غزوة بدر الكُبرى كمحطة تعبوية جهادية لاستنهاض الأُمة لنُصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الشر والإستكبار العالمي .

ودعا إلى المشاركة الواسعة في تجهيز قافلة عيدية دعماً للمرابطين في جبهات العزةِ والكرامة تزامناً مع حلول عيد الفطر المُبارك .

فيما استعرض مدير عام مكتب الإرشاد بمحافظة إب أحمد المهاجر ، في كلمة المُناسبة ، دلالات غزوة بدر الكُبرى في التاريخ الإسلامي، باعتبارها من أعظم المعارك الفاصلة بين الحق والباطل والإسلام والكُفر، و ساهمت في تعزيز مكانة المسلمين في أرجاء المعمورة ، وتحقيق أول انتصار للاُمة الإسلامية على قوى الشرك بفضل لله تعالى .

وأوضح أنَّ شهر رمضان، توالت فيه الأحداث والوقائع التاريخية العظيمة التي غيّرت مجرى التاريخ الإسلامي، بدءاً من غزوة بدر الكُبرى وما بعدها، وصولاً إلى فتح مكة وترسيخ مداميك الدين، وإنتشار رسالة الإسلام، ودخول المسلمين في دين الله أفواجاً .

وأكد أنّهُ كما جاهد الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، في شهر رمضان وخاض معركة بدر الكُبرى وفتح مكة ضد الطواغيت، فاهو الشعب الفلسطيني واليمني يخوض اليوم معركة فاصلة بين الحق والباطل، معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس ضد طواغيت العصر الصهاينة والأمريكان .

كما أقيمت في مخلاف الحداء بمديرية جبل الشرق ، أُمسية رمضانية حاشدة تحت شعار "رمضان شهر القُرآن والجهاد" .

وبارك وأيد المشاركون في الأُمسية ، قرارات قائد الثورة ، وبيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استئناف حظر عبور السُفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن ، في إطار الإنتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني .

واستنكروا جرائم الجماعات التكفيرية بحق السوريين المُسالمين ، والتي تأتي في إطار خدمة العدو الصهيوني والأمريكي ، والخطة الصهيونية المُمنهجة لتمزيق وحدة النسيج الإجتماعي السوري .

وفي ذات السياق نظم ابناء عزلة الأثلوث في مديرية وصاب السافل أمسية رمضانية إحياء لذكرى غزة بدر الكبرى. 

وألقيت خلال الأمسية عدد من الكلمات التي أشارت إلى الموقف الإيماني والمبدئي الثابت في استمرار دعم المظلومين والمستضعفين في غزة ونصرة قضايا الأمة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

ونددت الكلمات بالجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المواطنين العزل من أبناء الشعب السوري، داعين كل من له ضمير لإيقاف تلك الجرائم الوحشية البشعة.

وشددت على أهمية إحياء فريضة الجهاد والاستعداد لأي طارئ واستمرار الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والدفع بالنشء والشباب للدورات الصيفية ومدارس جيل القرآن.