استشهاد الصحفية فاطمة حسونة وعائلتها في غزة .. والمتطرف بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي.

الأربعاء   18‏/ شوال‏/ 1446  -  16/04/2025   :   ذمار نت

                            
استُشهدت صحفية فلسطينية، وعشرة من أفراد عائلتها، اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلهم في مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات العدو شنت غارة على منزل عائلة الصحفية فاطمة حسونة في حي التفاح، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، استُشهد أكثر من 210 صحفيين وعاملين في الإعلام برصاص العدو وصواريخه، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث.

وفي جانب أخر متعلق بالقضية الفلسطينية اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن المتطرف بن غفير وعشرات المستوطنين أدوا رقصات تلمودية في باحات الحرم الإبراهيمي.

من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اقتحام المسجد الأقصى انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية

 وأكدت في بيان أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد

وجددت تأكيدها على أن المسجد الأقصى المبارك حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار