الجمعة 25/ ذو القعدة/ 1446 - 23/05/2025 : ذمار نت
شهدت مديريات مدينة ذمار و ميفعة عنس والحداء وجهران وضوران وعنس وجبل الشرق وعتمه ووصاب العالي ومغرب عنس ووصاب السافل والمنار اليوم 45 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني. وأكد أبناء محافظة ذمار في المسيرات التي تقدمها القيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأدان المشاركون في المسيرات المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، والتي تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف آلة القتل والدمار. وأعلن أبناء محافظة ذمار تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني. واستنكرت حشود محافظة ذمار استمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ الإنسانيةكما أعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة. وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدّداً التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وحيا، الصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الحرب الصهيونية وجرائم الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي. وندد البيان، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين. وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين. ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمي لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطئ. وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت