مجزرة أطفال النجار التسعة في غزة تؤكد أن القتل هواية لدى العدو .. عن مأساة الطبيبة آلاء النجار

السبت   26‏/ ذو القعدة‏/ 1446  -  24/05/2025   :   ذمار نت

                            
مجزرة جديدة تضاف الى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالجرائم والقتل والارهاب ففي الوقت الذي يواصل فيه حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة منذ 19 شهرا. 

فُجعت الطبيبة الغزّيّة آلاء النجار باستشهاد 9 من أطفالها، بعد أن قضوا حرقًا إثر غارة جوية للاحتلال الاسرائيلي على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس فجر اليوم السبت 

بينما كانت النجار تُداوي أطفالًا مُصابين نجوا من موت مُحقّق بصواريخ إسرائيلية، كانت جثامين 9 من أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، تُنقل تباعًا إلى ثلّاجة الموتى، بأجساد محترقة وممزّقة وبعضها من دون رؤوس وبلا معالم ،فُوجئت الطبيبة التي أنقذت على مدى أشهر الإبادة الجماعية العديد من الأطفال، بوصول جثامين وأشلاء أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه، فيما نُقل زوجها الطبيب حمدي النجار وطفلها العاشر آدم الناجي الوحيد من بين أشقائه، إلى غرفة العناية المركّزة.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اعتبر المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، فجر السبت ، وقتل فيها 9 أطفال من عائلة "النجار" في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تأكيداً بأن القتل بات هواية ووسيلة متعة لدى جيش يتفنن في إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء.

وقال المكتب في بيان: "في جريمة تُضاف إلى سجل العدو "الإسرائيلي" الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة، ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء”.

وأضاف: "لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم - حتى اللحظة - فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر”.

وأوضح أن أعمار الشهداء الأطفال من عائلة النجار تتراواح بين أقل من عام و12 عاماً، كما أُصيب في الاستهداف نفسه والد الأطفال، الدكتور حمدي يحيى النجار ونجله (آدم)، وهما يرقدان في العناية المركزة بمستشفى ناصر يتلقيان العلاج في حالة حرجة.

وأشار إلى أن "والدة الأطفال الدكتورة آلاء النجار، كانت على رأس عملها الطبي في مستشفى ناصر لحظة وقوع المجزرة، تؤدي واجبها الإنساني لإنقاذ أرواح المرضى، قبل أن يصلها خبر استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة”.