الثلاثاء 10/ محرم/ 1446 - 16/07/2024 : ذمار نت
لا يمكن التقليل من أهمية الضربات اليمنية في شل الحركة التجارية البحرية إلى ميناء أم الرشراش المحتلة ’’ إيلات ’’ . وقد الحقت العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية اضراراً كبيرة بالاقتصاد الإسرائيلي، من خلال منع دخول أي سفينة إلى ميناء الاحتلال على المنفذ البحري في البحر الأحمر. إذ اعترف مدير ميناء إيلات غدعون غلوبر ,قائلاً ’’ اليمنيين سدوا باب الوصول إلينا إلى هنا ’’ وأضاف ’’ يجب الاعتراف المرفأ في حالة إفلاس هذا وأعلن ميناء “إيلات” إفلاسه بسبب انخفاض النشاط بنسبة 85% نتيجة هجمات اليمنيين على السفن في البحر الأحمر، وطلب المسؤولون بالميناء المساعدة من حكومة الاحتلال. وتلقّى ميناء “إيلات”هجمات متكررة بالصواريخ البالستية والمسيّرات، ليس اليمنية فحسب، بل من العراق ، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدّى إلى تكبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي. كذلك، يستعدّ مرفأ “أسدود” أيضاً لسيناريوهات “تصعيد من الشمال مع حزب الله”، حيث “يقع هو وميناء حيفا كذلك ضمن مدى صواريخ حزب الله”، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”. وعلى خلفية ذلك حذّر رئيس مجلس إدارة ميناء “أسدود”، شاؤول شنايدر، من أنّه في حال تم فتح جبهة شمالية، فإنّ جميع موانئ “إسرائيل” لن تعمل، باستثناء ميناء “أسدود”، وذلك على خلفية التصعيد في الشمال وإغلاق ميناء “إيلات”. وأوضح شنايدر، في حديث لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنّ ميناء “أسدود” هو الميناء الحكومي الوحيد، وفي الوقت ذاته، قال إنّ “إسرائيل” هي فعلياً “دولة جزيرة”، وأنّ 99% من البضائع تصل إلى “إسرائيل” عن طريق البحر.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت