الخميس 12/ محرم/ 1446 - 18/07/2024 : ذمار نت
ارتفع مستوى التوتر بين صنعاء والرياض إلى مستويات غير مسبوقة خلال الساعات الماضية، ما ينذر بتفجير الأوضاع على خليفة استمرار الإجراءات التعسفية من قبل السعودية وأدواتها ضد البنوك التجارية والعملة القانونية في اطار الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني . وأكدت مصدر يمني وصول رسائل عسكرية يمنية إلى الجانب السعوديّ، إذَا لم تحدث انفراجة في الأزمة بين الطرفين خلال أَيَّـام , فأن صنعاء لن تتردد عن توجيه ضربه قاسية للرياض . وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة اليمنية في كامل وجهوزيتها العسكرية لتوجيه ضربات قاسية معلنة إلى السعوديّة ويرى مراقبون أن الوقت أصبح ضيقا ولا مجال لاستمرار المرواغة السعودية وان محاولة الرياض التهرب من التزامات السلام المتفق بشأنها معها سيكلف السعودية ثمنا باهظا أذا لم تتدارك ذلك خلال الساعات القادمة . وأكدوا أن المعركة المحتملة بين صنعاء والرياض فرضتها الممارسات الأخيرة، التي أعاقت السلام، وتعمّدت مفاقمة الأوضاع الإنسانية لليمنيين، وأسهمت في ترحيل الملفات الاقتصادية من عام إلى الآخر، وكان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، قد حدد ملامح هذه المعركة الأسبوع الماضي، بمواجهة التصعيد الاقتصادي بتصعيد مماثل، وفق معادلة «الميناء بالميناء والمطار بالمطار والبنك بالبنك». ووجّه قائد الثورة نصيحة جديدة إلى السعوديّة، وقال في كلمة متلفزة أمام الحشود التي خرجت في مسيرات لإحياء ذكرى عاشوراء في صنعاء، مساء أول من، أمس، إن «الشعب اليمني أبدى استعداده للتصدي لأي خطوات اقتصادية داعمة لكيان العدوّ الإسرائيلي من قبل النظام السعوديّ» الذي وصفه بـ«قارون العصر».
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت