السبت 14/ محرم/ 1446 - 20/07/2024 : ذمار نت
توعد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء كيان الاحتلال الصهيوني بضربات مؤثرة وقاسية على خلفية عدوانه الغاشم على مدينة الحديدة. وأدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة.. مؤكدا أن هذا العدوان لن يمر دون رد مؤثر على العدو. وأشار المجلس في بيان صادر عنه أن هذا العدوان الصهيوني الغاشم على بلادنا هدفه الأساسي زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة وهذا وهم لا يمكن أن يتحقق. وأكد المجلس السياسي الأعلى أن " موقفنا في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وستحصل ضربات إن شاء الله مؤثرة على العدو أكثر". ولفت إلى العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وبذل المزيد من الجهود في ذلك.. مؤكدا أن هذا العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود بإذن الله. ودعا المجلس السياسي الأعلى كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية الذي يؤكد استمرار العربدة الصهيونية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات. وحث الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على بلادنا وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته. كما أدانت وزارات حقوق الانسان والنفط والمعادن والكهرباء وعدد من الأحزاب السياسية والمنظمات المحلية العدوان الصهيوني , على محافظة الحديدة والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة. فيما أكدت وزارة الخارجية اليمنية بحكومة تصريف الاعمال الرد على العدوان الصهيوني الجبان وأوضحت الوزارة أن العدوان الصهيوني على الجمهورية اليمنية هو محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعقاب للجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً على موقفها الرافض للعدوان الصهيوني، وتحمل صنعاء لمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو تلك متجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها عقب العدوان الصهيوني الهمجي الجبان على ميناء الحديدة واستهداف خزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء بتاريخ 20 يوليو 2024 والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين، هو عدوان جبان ومخالف للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ويمثل صورة صارخة للفوضى الدولية التي نشرتها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها من خلال دعمها اللا محدود للعدو الصهيوني . وشددت الوزارة في بيانها بأن الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات مليونية أسبوعيا دعما للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قد فوض القيادتين الثورية والسياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاستمرار في العمليات العسكرية البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت