51 مسيرة حاشدة بمحافظة ذمار تأكيدا على استمرار نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني.

الجمعة   23‏/ محرم‏/ 1447  -  18/07/2025   :   ذمار نت

                            
شهدت مدينة ذمار و مديريات عنس ووصاب السافل والحداء وعتمه و ميفعة عنس وضوران ومغرب عنس وجهران وجبل الشرق ووصاب العالي والمنار اليوم 51 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي وقيادات واعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني والشعارات المنددة باستمرار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.

وأكدت الحشود الجماهيرية في المسيرات الاستمرار في نصرة غزة، والرفض المطلق للاستباحة الصهيونية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها..معبرة عن ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواصلة دعمه بكل الوسائل الممكنة، حتى يتحقق النصر. 

وثمّن أبناء محافظة ذمار المواقف الإيمانية الصادقة والمشرّفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، التي تُجسد أرقى معاني العزة والكرامة في مناصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.

وأشاروا إلى أن موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة يُعبّر عن وعي وبصيرة القيادة التي تمضي على درب الجهاد حتى يتحقق النصر لفلسطين وتُهزم مشاريع الاستكبار العالمي في المنطقة.

وأكد ابناء محافظة ذمار أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب الحرة والمناهضة للعدو الصهيوني، ماضياً في درب العزة والكرامة، ومستمراً في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وأكد بيان مسيرات محافظة ذمار الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، وأن عمليات اليمن مستمرة حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.

وأشاد البيان بنجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء، وكل ذلك تم بفضل الله وتوفيقه وعونه لمجاهدي القوات المسلحة

وجدد البيان الموقف الثابت في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمتها تكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب المنطقة، وأن على الأعداء أن يعلموا بأنهم لو تمكنوا من اخضاع العالم كله، فإن الشعب اليمني بحول الله وقوته  لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل لمواجهة كل مخططاتهم.


وأشار إلى أن الشعب اليمني المؤمن الواعي الذي وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال، وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي.