السبت 17/ جمادى الأولى/ 1447 - 08/11/2025 : ذمار نت
نشرت وزارة الداخلية اعترافات شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية السعودية بعد بيانها مباشرة
يمكنكم مشاهدة اعترافات شبكة التجسس في قناة موقع ذمار نت على التليجرام عبر الرابط التالي
https://t.me/dhamarnet
واعترفت عناصر شبكة التجسس التابعين لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعودية، مقرها بالأراضي السعودية، عن ارتباط أعمال تلك الخلايا بشكل أساسي بمخططات العدو الرامية لاستهداف اليمن وقواته المسلحة ومحاولة ثنيه أو التأثير على موقفه المبدئي في إسناد ومناصرة غزة والقضية الفلسطينية.
وتطرقت الاعترافات، إلى أعمال التدريب التي تلقتها تلك الخلايا الإجرامية من قبل ضباط أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين في أراضي سعودية، خاصة ما يتعلق بكيفية استعمال الأجهزةِ المسلمة لهم، وكتابة التقارير، ورفع إحداثيات، وطرق التمويه والتخفِّي، ومهام تتعلق بجمع معلومات ورصد قيادات مدنية وكذا قيادات في الجيش والأمن ومقراتهم.
ففيما يتعلق بعملية استقطاب الخلايا التجسسية، أكد الجاسوس بشير علي مهدي الذي تم تجنيده 2018م، أنه تم استدراجه في إطار الخلية على مرحلتين، الأولى التخابر في الجانب الاجتماعي والثقافي من خلال إنشاء منظمة قدرات التنمية المستدامة وكذا الالتحاق بمنظمة دار السلام عامي 2018 - 2019م.
وقال "جرى تجنيدي للتخابر مع غرفة العمليات المشتركة في الجانب العسكري، أثناء تواجدي بالعاصمة المصرية القاهرة في أكتوبر 2023م، حيث تواصلوا بي أن هناك عملية عسكرية قادمون على تنفيذها باليمن، وتم العرض عليا للمشاركة في الجانب الاستخباراتي".
وأضاف " كما طلب مني ترشيح أشخاص للعمل في هذا الجانب، واستقطاب خلايا جديدة".
في حين أشار الجاسوس مجاهد محمد علي الذي تم تجنيده عام 2024م، إلى أنه تم التواصل معه من قبل شخص يُدّعى علي قاسم البكالي، الذي حفزّه لعمل تابع للاستخبارات السعودية، وطلب منه فريق عمل، وتم اختيار شخصين.
وقال "طُلب مني، تجنيد جواسيس آخرين من عدة محافظات لديهم وسيلة مواصلات، قادرين على التحرك، في تنفيذ مهام وأنشطة تجسسية لصالح غرفة العمليات المشتركة للعدو".
الجاسوس ضيف الله صالح، الذي تم تجنيده في 2024م، تحدث هو الآخر عن كيفية استدراجه في أعمال تجسسية وربطه بضباط سعوديين في إطار غرفة العمليات المشتركة للعدو، وتلقيه أموال لقطع جواز سفر من محافظة مأرب.
أما الجاسوس عبدالعزيز علي الذي تم تجنيده عام 2023م، فقد أكد أنه تم استدراجه بنهاية 2024م، في أعمال تجسسية استخباراتية لصالح غرفة العمليات المشتركة، وتقديم عروض وإغراءات مالية لتنفيذ عدة مهام، ووظائف وأعمال تحت عدة مسميات "منظمات، شركات، وغيرها".
وأفاد بأنه تلقى تدريبات حول كيفية رفع تقارير عن التعداد السكاني ورصد إحصاءات وبيانات خاصة بالسكان في اليمن.
في حين، قدّم الجاسوس مجدي محمد حسين، تم تجنيده عام 2022م، ملخصًا عن كيفية استقطابه للعمل مع غرفة العمليات المشتركة للعدو من خلال البحث عن عمل له، وطُلب منه مؤهلات وإجراء مقابلة معه.
وقال "تم توضيح العمل الذي أقوم بتنفيذه، والتواصل والتنسيق معي للقاء بي في القاهرة".
من جهته، تحدث الجاسوس أنس أحمد صالح، الذي تم تجنيده عام 2025م، عن كيفية استدراجه من قبل المخابرات السعودية في شعبان من العام الماضي، وذلك بالعمل في شركة إغاثية وإنسانية، وتنفيذ استطلاعات للبيوت ووصف المنازل.. مبينا أنه تم طلب استقطاب أشخاص جددّ للعمل معه وإعطائهم ثلاثة أسماء.
الجاسوس خالد قاسم عبدالله، المجند عام 2024م، قال "تم استقطابي بداية 2024م، من قبل صديقي ناصر الشيبة بحكم معرفتي بقيادات متواجدة في عدة مناطق بالعاصمة صنعاء ومساعدته في إشعاره بمنازل تلك القيادات ووضع كاميرات مراقبة عليها".
بدورها اعترفت الجاسوسة هدى علي، التي تم تجنيدها 2023م، باستدراجها للعمل مع غرفة العمليات المشتركة للعدو من قبل صاحب تاكسي تويوتا يُدعى ناصر الشيبة، من خلال مشاوير يومية بالتاكسي بالعاصمة صنعاء.
وقالت "طلب مني ناصر الشيبة استقطاب أشخاص جدّد، للعمل في هذا الجانب".
من ناحيته، أكد الجاسوس علي علي أحمد، الذي تم تجنيده عام 2024م، أن المدعو علي راجح استدرجه للعمل لصالح الاستخبارات السعودية من خلال إيهامه بأن هناك عمل مع أناس سعوديين، مقابل مبالغ بالريال السعودي.
وقال "تم توضيح العمل لي بأنه مجرد كتابة تقارير عن دورات، ويتم إرسالها إلى السعوديين، وطلب مني أرشح له خمسة أشخاص للعمل في هذا الجانب".
كما اعترف الجاسوس حمود حسن حمود الذي تم تجنيده عام 2024م، باستدراجه لعمل استخباراتي لصالح غرفة العمليات المشتركة برصد قيادات في ميناءي الصليف ورأس عيسى وسفن لتجار والقيام بتصويرها، وإغراءه بمبلغ مالي وتزويده بتلفون لتصوير مواقع.
وأوضحت اعترافات عناصر شبكة التجسس، أن العناصر التابعين لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، تلّقت عدة تدريبات، معظمها بالعاصمة السعودية الرياض من قبل ضباط مخابرات أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين.
وأشارت الاعترافات، إلى أن التدريبات، تضمنت كيفية استخدام أجهزةً ووسائلَ تجسس حديثة ومتطورة، لتنفيذِ أعمالِ تجسسِية ورصد مواقع مستهدفة، وجمع المعلومات والبيانات ورفع إحداثيات وكيفية كتابة التقارير، وطرق التمويهِ والتخفِّي.
وأوضح الجاسوس بشير علي مهدي، أنه تلّقى تدريبات إقليمية ومحلية خلال فترة عمله مع شبكة التجسس 2018م وحصل على أكاديمية المجتمع المدني المختصة بالرصد والمتابعة والتقييم، بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي" IRI".
ولفت إلى أنه حصل على الدورة الثالثة بمسمى "تدريب مدربين لتعزيز التماسك الاجتماعي" باسم منظمة دار السلام بالشراكة مع منظمة شركاء اليمن ومركز الأديان والدبلوماسية " ICRD"، في أديس أبابا عام 2019م.
وأكد الجاسوس بشير مهدي، أن هناك أهداف خفية تم التدريب عليها في الأردن وأديس أباب، وتمريرها بتنفيذ مشاريع باسم منظمة "بوترة للتنمية المستدامة"، في عدة جوانب، منها جمع المعلومات والبيانات عن الوضع الاقتصادي ودراسته وتحليله واستخدام النتائج في تهييج الشارع ضد الدولة في صنعاء، وأيضًا زرع مصادر تجسسية في المكاتب التنفيذية عبر تنفيذ دورات تدريبية تحت مسمى رفع مستوى القدرات.
بدوره أفاد الجاسوس ضيف الله صالح، أنه تم استدعائه في أبريل 2024م، إلى العاصمة السعودية الرياض للتدريب على العمل الاستخباراتي وتسليمه أجهزة تجسسية.
وقال "تم إجراء اختبار قبلي، بوضع عدة أسئلة علينا، ومن ثم تلقيت تدريبات عملية على كيفية استخدام تطبيقات جديدة وأجهزة تجسس تعمل على التصوير والبث المباشر وإعطائي جهاز ريمونت سيارة مزود بكاميرا وجهاز لابتوب أيضًا".
فيما بين الجاسوس مجدي محمد حسين، أنه تم استقباله للتدريب في العاصمة المصرية القاهرة من قبل ضباط استخبارات أجانب، بينهم أمريكيين "جون وكاترينا"، وتدريبه على استخدام أجهزة تصوير مخفية، أحدها على شكل ريمونت سيارة، لمساعدته في العمل.
ولفت إلى أن التدريب تضمن كيفية استطلاع المباني ورفع تقارير تفصيلية عنها، وتزويده بأجهزة وتطبيقات تجسسية وبرامج بالخرائط، والبحث عن مواقع مستهدفة.
وقال "أواخر عام 2023م، طُلب مني الدخول للسعودية، بعد إلغاء بصمة منع دخولي إليها، لتدريبي على أشياء جديدة، وتزويدي بمبلغ ثلاثة آلاف ريال سعودي وسافرت إلى الرياض، وتم إجراء مقابله معي من قبل أبو سيف سعودي، والتقيت به ومعه جون أمريكي".
وذكر الجاسوس مجدي، أنه تم تدريبه على كيفية استخدام تطبيقات تجسسية أخرى حديثة تم تحميلها في التلفون، ورقم كود من تلفون أبو سيف، وكذا التدريب على برنامج سحب شبكات وبرنامج الخرائط، وبرنامج للبث المباشر من الريمونت، مؤكدًا إعطائه تلفون وريمونت جديد، وجهاز آخر، مع فلاش، وسيفر بث واستقبال، وتدريبه على كيفية استخدامها وتشغيلها.
من جهته، تحدث الجاسوس أنس أحمد صالح، عن عمليات التدريب التي تلقاها في وصف الأماكن والمواقع، من بيوت ومنازل، وكيفية وصفها من الخارج عبر تطبيقات مخصصة للتواصل ورفع المعلومات.
وأوضح أنه عمل تجربة على مبنى سكني من أربعة أدوار، ورفع تقرير عن وصف المباني التي تم التدريب عليها وإرسال التقرير، متضمنًا مداخله ومخارجه وعدد الأدوار ونوع المبنى وحراسة الأمن، وكاميرا المراقبة وتحديد المبنى تجاري أو سكني.
وأكد الجاسوس أنس صالح، أن التدريب شمل خط المسار والتمويه أثناء الاستطلاع والرصد في العمل التجسسي لصالح غرفة العمليات المشتركة للعدو.
من ناحيته، تطرق الجاسوس سنان عبدالعزيز علي، إلى التدريبات التي تلقاها من قبل ضباط أجانب وسعوديين في الرياض، منهم الضابط عبدالله والضابط سعد سعوديين، وكذا الضابط جون والضابط مايكل أمريكيين.
وأشار إلى أن الضابطين عبدالله وجون زوداه بأجهزة تجسسية، منها ريمونت سيارة مزود بكاميرا تصوير وأجهزة مختصة بسحب شبكات، ولابتوب، لتنفيذ مهمته.
وقال "أول تدريب لي عن كيفية رفع التقارير عن المنازل السكنية، من قبل الضابط سعد سعودي، وإعطائي نموذج عبارة عن "مول تجاري" لرفع تقرير عنه، وتم تزويدي بريمونت سيارة، به كاميرا تصوير لتسهيل عملية التصوير بعيدًا عن الشبهات".
وأضاف الجاسوس سنان "طُلب مني عمل تجربة بتصوير أي منزل في الحي وتم القيام بذلك، وعرضه على الضابط عبدالله، ومن ثم طُلب مني عمل بث مباشر عبر مودم يمتلك خازن وفي رأسه شاشة، مرتبط بتلفون الضابط السعودي، وكان أول تطبيق تدربت عليه بالبث المباشر، واستخدام تلك التطبيقات المساعدة لتنفيذ أعمال تجسسية حتى على بعد عشرين كيلو مترًا".
وبين أن التدريبات شملت أيضًا كيفية استخدام برنامج الخرائط، وتحديد المنزل، أو مؤسسة عسكرية، وبوابات، وكاميرات واتجاهها، وتواجد الحراسة، مشيرًا إلى أن التدريب الأخير من قبل الضابط السعودي عبدالله، وجون الأمريكي، كان على كيفية استخدام جهاز تعقب "GPS"، وكيفية التمويه أثناء التحرك للاستطلاع والرصد للمواقع المستهدفة.
الجاسوس علي علي أحمد، يقول "بدأ تدريبي في فترة 14 يومًا، أربعة أيام في شاليهات بحي العرب في الرياض من قبل ضباط سعوديين على كيفية استخدام أجهزة تجسسية وأعطوني تلفون مزود بتطبيقات حديثة، وتدريبي على كيفية استخدامها، وتم تزويدي بجهاز ريمونت سيارة مزود بكاميرا، بما فيها تطبيقات تواصل".
ولفت إلى أن التدريبات شملت رفع تقارير تفصيلية عن المباني السكنية، بكيفية وصف المكان الذي تم استطلاعه، عدد المباني والأدوار ومعرفة مالك المنزل، والحراسة ونشاط المكان "تجاري، سكني" ومواقف السيارات وأنواعها، وإرسال الصور، ومع كل صورة حديث عنها.
وحددّ الجاسوس علي، التطبيقات التي تم تدريبه عليها، من ريمونت سيارة مزود بكاميرا لتصوير المنازل المستهدفة، وتطبيق مختص بسحب الشبكات، وكيفية فتح الشبكات وإرسال ملفات لهم بذلك، وكذا تطبيق استخدام الخرائط، وإرسال إحداثيات عبر رقم "كود" والتدريب على التمويه والاحتياطات الأمنية، أثناء الاستطلاع والتحرك.
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت