الأحد 29/ محرم/ 1446 - 04/08/2024 : ذمار نت
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه أبلغ نظيره الإيراني علي باقري أنه لا يحمل إلى طهران رسالة من إسرائيل أو إليها . ما قاله الصفدي يأتي خلافا لما قاله مسؤول إيراني لوسائل إعلام عربية من أن الصفدي جاء إلى طهران يحمل 3 رسائل من ملك الأردن عبد الله الثاني وقادة أميركا وإسرائيل. ووصل الصفدي اليوم الأحد إلى طهران، حيث التقى باقري، وسط دعوات أردنية إلى "تهدئة" التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران الأسبوع الماضي. وأفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية بأن الصفدي وباقري بحثا آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الوزير الأردني أن زيارته إلى إيران تهدف لتجاوز الخلافات بين البلدين بصراحة وشفافية وبما يخدم مصالحهما الثنائية ..مشدداً على أن الخطوة الأولى لمنع التصعيد في المنطقة هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. تساؤلات أثارت الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصدفي لطهران تساؤلات عديدة خاصة انها جاءت في هذا التوقيت الحرج والتصعيد الكبير بين كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الامريكية وبين إيران ومحور المقاومة على خلفية جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه وهي الجريمة التي لم تستنكرها او تدينها الأردن ثانيا : العلاقة بين طهران وعمان ليست جيدة بسبب اهمال الأردن لهذه العلاقة وانسجامها مع المشروع الأمريكي المناهض للسياسية الخارجية لطهران . ثالثا : لم يكن لدى الأردن أي رغبة بتحسين علاقتها مع ايران طيلة السنوات الماضية رغم المحاولات الإيرانية التعاون مع الأردن وإصلاح العلاقة وهي المحاولات التي تجاهلتها عمان تماما . وتسأل مراقبون , لماذا يزور الصفدي طهران، طالما وهو لا يحمل رسائل إسرائيلية وامريكية ؟ وأشاروا إلى أن الموقف الأردني الاكثر وضوحا من حيث التعبية للمشروع والسياسية الامريكية تجاه قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان على غزة . لا تجاوب مع الوسطاء وفي وقت سابق، قال مصدر إيراني مسؤول لوسائل إعلامية عربية إن إسرائيل تجاوزت "كل المحرمات" عقب اغتيال هنية في طهران، وأكد أن إسرائيل أرسلت وسطاء لاحتواء الوضع. واعتبر المصدر أن على إسرائيل أن تدفع ثمن تجاوزاتها، وأضاف "لا شك لدينا من أنها ستدفعه وغاليا". وتحدث المصدر عن زيارة الصفدي، وقال إنه وصل إلى طهران وهو يحمل 3 رسائل من ملك الأردن وقادة أميركا وإسرائيل، وأشار إلى أن "طهران ستبلغ الصفدي رسالتين، إحداهما للقيادة الأردنية والأخرى لأميركا وإسرائيل". وتأتي زيارة الصفدي لإيران بالتزامن مع اتصالات دبلوماسية مستمرة من قبل الولايات المتحدة وشركائها، من ضمنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة. والخميس الماضي، قال الصفدي في مؤتمر صحفي "إذا كان هناك أي تصعيد، فإن أولويتنا هي حماية الأردن وسلامة الأردنيين وأي شخص يريد أن ينتهك سماءنا فإننا سنواجه ذلك، فالأردن لن يكون ميدانا للمعركة، نحن نتعرض للكثير من التبعات والعواقب". وفي الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل أبريل/نيسان الماضي،، وأسقطت دفاعات االاردن عدد من الصورايخ الايرانية ب
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت