الاثنين 01/ صفر/ 1446 - 05/08/2024 : ذمار نت
كشفت مصادر خاصة لوسائل إعلام محلية، عن مصير القيادي المختطف من قبل مليشيا الانتقالي المقدم علي عشال الجعدني، والذي فتحت قضية اختطافه الباب على مصراعيه حول مئات القضايا وجرائم القتل والاغتيالات والاختطافات والتعذيب في سجون المجلس الانتقالي التابع للأمارات في محافظة عدن المحتلة. حيث أصبح المجلس الانتقالي في موقف صعب إزاء قضية اختطاف عشال الذي تم تصفيته والتخلص من جثته منذ وقت مبكر وأوضحت المصادر أنه وبعد اختطاف المقدم علي عشال الجعدني مطلع يونيو الماضي، من قبل أفراد مكافحة الإرهاب التابعين لمليشيا الانتقالي بقيادة يُسران المقطري، تمت تصفيته بالرصاص الحي. وأشارت المصادر إلى أن تصفية الجعدني تمت في موقع عسكري يتبع مليشيا الانتقالي قرب قاعة وضاح في مديرية التواهي. وأوضحت المصادر ، أن المكلف بإعدام الجعدني والتخلص من جثته هو نائب المقطري المدعو سامر الجندب. وأفادت أن الجندب وعقب إعدامه الجعدني إنفاذاً لتوجيهات المقطري، قام بأخذ الجثة ولفها ببطانية ومن ثم ربطها بحبال تم ربط طرفها الآخر بعدة أحجار طوب (بردين) ومن ثم تم رمي الجثة في ساحل التواهي. ولفتت إلى أن صعوبة العثور على الجثة يكمن في كونها قد تحللت فضلاً عن أن طريقة التخلص منها ضمنت عدم طفو الجثة او أجزائها وبقائها أسفل البحر بفعل الأحجار التي رُبطت مع الجثة. وذكرت المصادر أنه وعند تصاعد الموقف إزاء القضية هدد المدعو سامر الجندب بالكشف عن تفاصيل ما جرى في حال لم يتم تهريبه خارج البلاد؛ ليتم بعد ذلك تسهيل مغادرته إلى أبوظبي بإشراف مباشر من مكتب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي. وتجدر الإشارة إلى أن المقدم علي عشال الجعدني لم يكن الضحية الأولى التي يتم التخلص من جثتها بهذه الطريقة، فقد جرى التخلص من عشرات الجثث بذات الطريقة عقب وفاتهم تحت التعذي
جميع الحقوق محفوظة لموقع © ذمار نت . تم تصميم الموقع بواسطة أوميغا سوفت